responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 160
4- وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً أي لم يعينوه، والظهير:
العون.
فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ يريد: وإن كانت أكثر من أربعة أشهر. هؤلاء بنو ضمرة خاصة.
5- فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ وآخرها المحرّم.
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ يعني من لم يكن له عهد.
وَخُذُوهُمْ أي أسروهم. والأسير: أخيذ.
وَاحْصُرُوهُمْ احبسوهم. والحصر: الحبس كُلَّ مَرْصَدٍ أي كل طريق يرصدونكم به.
8- و (الإلّ) : العهد، ويقال: القرابة، ويقال: الله جل ثناؤه.
و (الذمة) : العهد.
16- (الوليجة) : البطانة من غير المسلمين، وأصله من الولوج.
وهو أن يتخذ الرجل من المسلمين دخيلا من المشركين وخليطا وودّا.
28- إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ أي قذر.
وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً أي فقرا بتركهم الحمل إليكم التجارات [1] .
فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.
29- حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ يقال: أعطاه عن يد وعن ظهر يد: إذا أعطاه مبتدئا غير مكافيء.

[1] أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: كان المشركون يجيئون إلى البيت ويجيئون معهم بالطعام يتجرون فيه فلما نهوا عن أن يأتوا البيت قال المسلمون: من أين لنا الطعام فأنزل الله: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست